تتحلى العروس التلمسانية يوم زفافها بأبهى حلة ألا و هي الشدة ، المصنفة من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم و الثقافة 'اليونسكو' في سنة 2012 و حسب رأي المختصين في الشدة نجد 14 حرفة تدخل في خياطة هذا اللباس و التي تعد مصدر دخل لمعظم العائلات التلمسانية.

حفاظا على الموروث الثقافي أغلب النساء في البيوت التلمسانية تمارس خياطة "الأرفطان" التي تم توارثها عبر الأجيال حيث يتكون من مجموعة من القطع تمثل عدة حضارات عبر فترات تاريخية مرت بهذه المنطقة ، ومن بين هذه القطع نجد  الأرفطان الذي هو عبارة عن سترة قصيرة مصنوعة من قماش القطيفة مطرزة باليد أو بالآلة بخيوط من ذهب تدعى الفتلة، البلوزة مصنوعة من المنسوج ترتديها المرأة تحت الأرفطان يوم زفافها. الفوطة و الحزام المصنوعان من المنسوج ترتديهما المرأة في حفلات الزفاف الخاصة بالأقارب،الشاشية المصنوعة من القطيفة و المطرزة بالمجبود الذهبي أو الفضي توضع على رأس المرأة و هي مغطاة بالجبين و من فوق الجبين توضع قلائد من ذهب مزينة بالأحجار الكريمة تسمى الزروف  ونجد الأقراط المخرزة التي تسمى بالخرصة. المنديل :مصنوع من المنسوج و مزين بالفتول و يتم إلصاقه بالشاشية ،الأكمام والتحويقة مصنوعة من قماش رقيق شفاف مطرز و منمق و مرسع بالأحجار، تلبس الأكمام مع  الأرفطان أما التحويقة فتوضع فوق الشاشية. الحلي التقليدي" الجوهر" تغطى به منطقة الصدر.

لباس الرجل : متكون من جلابة ، شاشية ، طربوش أحمر مصنوع من الصوف ، البرنوس ، العمامة ، السروال العربي و البلغة.